شباب الاسماعيليه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شباب الاسماعيليه


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ايات فى القران الكريم والتفسير صور البقرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sayed_sayed




عدد الرسائل : 54
تاريخ التسجيل : 06/04/2007

ايات فى القران الكريم والتفسير صور البقرة Empty
مُساهمةموضوع: ايات فى القران الكريم والتفسير صور البقرة   ايات فى القران الكريم والتفسير صور البقرة Icon_minitimeالأحد أبريل 08, 2007 11:29 am

[center]مسألة: الجزء الأول

الآية الثالثة قوله تعالى : { ومما رزقناهم ينفقون } [ ص: 18 ] فيها مسألتان : المسألة الأولى : في اشتقاق النفقة : وهي عبارة عن الإتلاف , ولتأليف " نفق " في لسان العرب معان , أصحها الإتلاف , وهو المراد هاهنا , يقال نفق الزاد ينفق إذا فني , وأنفقه صاحبه : أفناه , وأنفق القوم : فني زادهم , ومنه قوله تعالى : { إذا لأمسكتم خشية الإنفاق }

المسألة الثانية : في وجه هذا الإتلاف : وذلك يختلف , إلا أنه لما اتصل بالمدح تخصص من إجماله جملة .

وبعد ذلك التخصيص اختلف العلماء فيه على خمسة أقوال : الأول : أنه الزكاة المفروضة , عن ابن عباس .

الثاني : أنه نفقة الرجل على أهله قاله ابن مسعود .

الثالث : صدقة التطوع قاله الضحاك .

الرابع : أنه وفاء الحقوق الواجبة العارضة في المال باختلاف الأحوال ما عدا الزكاة .

الخامس : أن ذلك منسوخ بالزكاة .

التوجيه : أما وجه من قال : " إنه الزكاة " فنظر إلى أنه قرن بالصلاة , والنفقة المقترنة [ في كتاب الله تعالى ] بالصلاة هي الزكاة .

وأما من قال : إنه النفقة على عياله فلأنه أفضل النفقة .

روي { عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال له رجل : عندي دينار : قال : أنفقه على نفسك قال : عندي آخر , قال : أنفقه على أهلك } , وذكر الحديث , فبدأ بالأهل بعد النفس .

[ ص: 19 ] وفي الصحيح { أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الصدقة على القرابة صدقة وصلة }

وأما من قال : إنه صدقة التطوع فنظر إلى أن الزكاة لا تأتي إلا بلفظها المختص بها , وهو الزكاة , فإذا جاءت بلفظ الصدقة احتملت الفرض والتطوع , وإذا جاءت بلفظ الإنفاق لم يكن إلا التطوع .

وأما من قال : إنه في الحقوق العارضة في الأموال ما عدا الزكاة فنظر إلى أن الله تعالى لما قرنه بالصلاة كان فرضا , ولما عدل عن لفظها كان فرضا سواها .

وأما من قال : إنه منسوخ فنظر إلى أنه لما كان بهذا الوجه فرضا سوى الزكاة , وجاءت الزكاة المفروضة فنسخت كل صدقة جاءت في القرآن , كما نسخ صوم رمضان كل صوم , ونسخت الصلاة كل صلاة .

ونحو هذا جاء في الأثر التنقيح : إذا تأمل اللبيب المنصف هذه التوجيهات تحقق أن الصحيح المراد بقوله : { يؤمنون بالغيب } : كل غيب أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كائن , وقوله : { ويقيمون الصلاة } : عام في كل صلاة فرضا كانت أو نفلا .

وقوله : { ومما رزقناهم ينفقون } عام في كل نفقة , وليس في قوة هذا الكلام القضاء بفرضية ذلك كله , وإنما علمنا الفرضية في الإيمان والصلاة والنفقة من دليل آخر , وهذا القول بمطلقه يقتضي مدح ذلك كله خاصة كيفما كانت صفته .


الاياة الخامسة مسألة: الجزء الأول

[ ص: 22 ] الآية الخامسة قوله تعالى : { الذي جعل لكم الأرض فراشا } .

قال أصحاب الشافعي : لو حلف رجل لا يبيت على فراش , ولا يستسرج سراجا , فبات على الأرض , وجلس في الشمس لم يحنث ; لأن اللفظ لا يرجع إليهما عرفا .

وأما علماؤنا فبنوه على أصلهم في الأيمان أنها محمولة على النية , أو السبب , أو البساط , التي جرت عليه اليمين , فإن عدم ذلك فالعرف , وبعد أن لم يكن ذلك على مطلق اللفظ في اللغة , وذلك محقق في مسائل الخلاف .

والأصل في ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : { الأعمال بالنية , ولكل امرئ ما نوى } .

وهذا عام في العبادات والمعاملات , وهذا حديث غريب اجتمعت فيه فائدتان : [ ص: 23 ] إحداهما : تأسيس القاعدة .

والثانية : عموم اللفظ , في كل حكم منوي .

والذي يقول إنه إن حلف ألا يفترش فراشا وقصد بيمينه الاضطجاع , أو حلف ألا يستصبح , ونوى ألا ينضاف إلى نور عينيه نور يعضده , فإنه يحنث بافتراش الأرض , والتنور بالشمس , وهذا حكم جار على الأصل
الآية السابعة قوله تعالى : { وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات } .

قال علماؤنا : البشارة هي : الإخبار عن المحبوب , والنذارة هي : الإخبار بالمكروه , وذلك في البشارة يقتضي أول مخبر بالمحبوب , ويقتضي في النذارة كل مخبر .

[ ص: 26 ] وترتب على هذا مسألة من الأحكام , وذلك كقول المكلف : من بشرني من عبيدي بكذا فهو حر .

فاتفق العلماء على أن أول مخبر له به يكون عتيقا دون الثاني .

ولو قال : من أخبرني من عبيدي بكذا فهو حر , فهل يكون الثاني مثل الأول أم لا ؟ اختلف الناس فيه ; فقال أصحاب الشافعي : يكون حرا ; لأن كل واحد منهم مخبر .

وعند علمائنا لا يكون به حرا ; لأن الحالف إنما قصد خبرا يكون بشارة , وذلك يختص بالأول , وهذا معلوم عرفا , فوجب صرف اللفظ إليه .

فإن قيل : فقد قال الله تعالى : { فبشرهم بعذاب أليم } فاستعمل البشارة في المكروه .

فالجواب : أنهم كانوا يعتقدون أنهم يحسنون , وبحسب ذلك كان نظرهم للبشرى , فقيل لهم : بشارتكم على مقتضى اعتقادكم عذاب أليم .

فخرج اللفظ على ما كانوا يعتقدون أنهم محسنون , وبحسب ذلك كان نظر له على الحقيقة , كقوله تعالى : { أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا }
الاية التاسعة
الآية السابعة قوله تعالى : { وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات } .

قال علماؤنا : البشارة هي : الإخبار عن المحبوب , والنذارة هي : الإخبار بالمكروه , وذلك في البشارة يقتضي أول مخبر بالمحبوب , ويقتضي في النذارة كل مخبر .

[ ص: 26 ] وترتب على هذا مسألة من الأحكام , وذلك كقول المكلف : من بشرني من عبيدي بكذا فهو حر .

فاتفق العلماء على أن أول مخبر له به يكون عتيقا دون الثاني .

ولو قال : من أخبرني من عبيدي بكذا فهو حر , فهل يكون الثاني مثل الأول أم لا ؟ اختلف الناس فيه ; فقال أصحاب الشافعي : يكون حرا ; لأن كل واحد منهم مخبر .

وعند علمائنا لا يكون به حرا ; لأن الحالف إنما قصد خبرا يكون بشارة , وذلك يختص بالأول , وهذا معلوم عرفا , فوجب صرف اللفظ إليه .

فإن قيل : فقد قال الله تعالى : { فبشرهم بعذاب أليم } فاستعمل البشارة في المكروه .

فالجواب : أنهم كانوا يعتقدون أنهم يحسنون , وبحسب ذلك كان نظرهم للبشرى , فقيل لهم : بشارتكم على مقتضى اعتقادكم عذاب أليم .

فخرج اللفظ على ما كانوا يعتقدون أنهم محسنون , وبحسب ذلك كان نظر له على الحقيقة , كقوله تعالى : { أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا }



الاية الحدية عشر


الآية السابعة قوله تعالى : { وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات } .

قال علماؤنا : البشارة هي : الإخبار عن المحبوب , والنذارة هي : الإخبار بالمكروه , وذلك في البشارة يقتضي أول مخبر بالمحبوب , ويقتضي في النذارة كل مخبر .

[ ص: 26 ] وترتب على هذا مسألة من الأحكام , وذلك كقول المكلف : من بشرني من عبيدي بكذا فهو حر .

فاتفق العلماء على أن أول مخبر له به يكون عتيقا دون الثاني .

ولو قال : من أخبرني من عبيدي بكذا فهو حر , فهل يكون الثاني مثل الأول أم لا ؟ اختلف الناس فيه ; فقال أصحاب الشافعي : يكون حرا ; لأن كل واحد منهم مخبر .

وعند علمائنا لا يكون به حرا ; لأن الحالف إنما قصد خبرا يكون بشارة , وذلك يختص بالأول , وهذا معلوم عرفا , فوجب صرف اللفظ إليه .

فإن قيل : فقد قال الله تعالى : { فبشرهم بعذاب أليم } فاستعمل البشارة في المكروه .

فالجواب : أنهم كانوا يعتقدون أنهم يحسنون , وبحسب ذلك كان نظرهم للبشرى , فقيل لهم : بشارتكم على مقتضى اعتقادكم عذاب أليم .

فخرج اللفظ على ما كانوا يعتقدون أنهم محسنون , وبحسب ذلك كان نظر له على الحقيقة , كقوله تعالى : { أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا }
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ايات فى القران الكريم والتفسير صور البقرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب الاسماعيليه :: منتدى الأسلاميات :: ساحه الادعيه-
انتقل الى: